وزير الداخلية يكشف عن حرمان تمويل جماعة مشرع بلقصيري والنائب عيدودي يتساءل عن مآل 150 مليار

وزير الداخلية يكشف عن حرمان تمويل جماعة بلقصيري والنائب عيدودي يتساءل عن مآل 150 مليار

برلمان نيوز: خاص

أكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، أن لجنة مختصة ضمن اللائحة الرئيسية النهائية للمشاريع المستفيدة من تمويل صندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية، رفضت تمويل مشروع يحمي جماعة مشرع بلقصيري بإقليم سيدي قاسم من الفيضانات.  

وأضاف وزير الداخلية في جوابه على سؤال كتابي تقدم به النائب البرلماني عن الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، محمد لعسل، أن المشروع تم إدراجه في لائحة الانتظار لنتائج طلب المشاريع لسنة 2022، بعدما تمت دراسته من قبل اللجنة الوطنية للانتقاء وفق المعايير المحددة في الدليل العملي للبرنامج المندمج لمخاطر الكوارث الطبيعية.

ونفى عبد الواحد لفتيت حرمان جماعة مشرع بلقصيري من التمويل، والتي يترأسها البرلماني محمد لعسل منذ 1999، مسجلا إمكانية استفادة هذا المشروع من التمويل الدرج ضمن لائحة الانتظار، في حالة انسحاب أو إلغاء أحد المشاريع المدرجة ضمن اللائحة الرئيسية النهائية لمشاريع سنة 2022، داعيا إلى تجديد ترشيح المشروع خلال السنة المقبلة بعد إدخال تحسينات على تركيبته، في حالة عدم انسحاب أي مشروع.

وارتباطا بالرسالة التي وجهها “الاتحادي” محمد لعسل إلى وزير الداخلية، والتي طالب فيها إيفاد لجنة تحقيق لفحص ثلاثة مشاريع ممولة من صندوق مكافحة آثار الكوارث الطبيعية بجماعة دار الكداري التي يرأسها النائب البرلماني عن الفريق الحركي بمجلس النواب عبد النبي عيدودي البرلماني، اعتبر هذا الأخير أن صاحب الرسالة الذي سبق له أن ترشح باسم الحركة الشعبية، يبحث اليوم عن تبرير فشله بعد 40 سنة من العربدة في المشهد السياسي.

وكشف عبد النبي عيدودي عن فشل البرلماني الذريع   الذي ترأس مشرع بلقصيري للمرة الرابعة دون إنجازات تذكر وترأس ايضا جماعة النويرات، وورثها لابنه. ولم ينجح البرلماني الاتحادي في تحقيق تنمية حقيقية وببنية تحتية في مستوى مدينة بلقصيري رغم كل المؤهلات التي تتوفر عليها، ورغم كل الاموال التي كانت في ميزانياتها والتي فاقت 150 مليار.

وتساءل البرلماني الحركي “ألهذا الحد بلغ به الحقد على نجاح الاخرين، ليرمي الاتهامات بالباطل على برلماني شاب ذنبه، أنه حقق للجماعات التي مر برئاستها تنمية وبنية التحتية وجلب لها مجموعة من المشاريع؟”