الشراط يتمرد على شباط في ” أوراق من ذاكرة متمردة”

برلمان نيوز: خاص
يواصل الكاتب الصحفي عبد النبي الشراط إصداراته المتميزة والتي تثير بين الفينة والأخرى الجدل على مستوى الساحة السياسية والثقافية، ويطل علينا الكاتب المتمرد من خلال إصدار جديد يحمل عنوان “أوراق من ذاكرة متمردة” في جزئه الثاني، بعد أن بدل جهدا كبيرا وحاول تجاوز العقبات والمطبات  في إصدار الجزء الأول بنفس العنوان سنة 2021.
هذا الكتاب الذي يدخل في إطار سلسلة مذكراته الصحفية والإعلامية التي يسعى الكاتب  تدوينها وتوثيقها في كتب تصدر على أجزاء، لتقريب القارئ من مساره المتنوع.
فقد سعى الكاتب الصحفي عبد النبي الشراط في هذا  الجزء الثاني من مذكراته تناول تجربته مع خصم عنيد ولم يكن سوى حميد شباط عمدة فاس الأسبق، السياسي والنقابي والبرلماني.
توقف الكاتب دون عناء ولا كلل في قصة الصعود والهبوط، مع حميد شباط لأن الأمر يستحق التوقف. وعزم العزم على أن يعود للأحداث الأخرى المرتبطة بهذه الفترة في جزء ثالث للحديث بكل جرأة وبدون تحيز عن شباط الـذي أقام الدنيا ثم أقعدته الظروف من بعد. كما أن الكاتب سبق وأن أعلن عن إصدار کتاب خاص به تحت عنوان: (حميد شباط حين كان نسيا منسيا)، لكن الظروف حالت دون ذلك لأسباب متعددة، ويبدو أن الوقت قد ساعدته الآن على تدوين هذه القصة التي ينتظرها الكثيرون، سـواء من داخل حزب الاستقلال أو من خارجه…
الكثير من الناس كانوا يعتقدون أن كاتب هذه
السطور استفاد من علاقته بشباط، وبعضهم
كان يتصور أنه مالك عقارات ومبانى وسواها، وبعض الأغبياء، حسب الكاتب، ادعوا أنه متزوج من امرأتين، ويملك فندقا بمدينة فاس وحكايات كثيرة، كان نشرها أحد الأطفال في جريدة ما، لذا فقد حان الوقت للاعتراف بالحقيقة للتاريخ وللأجيال.