استقالة البرلماني المتهم بالنصب على شركة المحروقات تثير تساؤلات مفاجئة

برلمان نيوز: خاص

تداول المهتمون بالشأن البرلماني، استقالة النائب البرلماني البابور الصغير عن فريق حزب الاتحاد الدستوري بمجلس النواب، المتابع في قضايا تتعلق بالنصب والاحتيال، والذي يقبع منذ أزيد من سنة في سجن عكاشة بالدار البيضاء.
وتساءل عموم الرأي العام، عن أسباب تأخير هذا القرار، والإعلان عنه في أول دخول برلماني الاثنين الماضي بمجلس النواب. وربط البعض هذا القرار بالوضع المشبوه فيه الذي ساد ملف المحروقات وما ترتب عنه من زيادات في الأسعار.
و للإشارة، فبعد محاولات الصلح بين البرلماني والشركة المشتكية، والتي باءت بالفشل، يواجه البرلماني عن حزب الحصان بالإضافة إلى تهمة النصب على شركات لتوزيع المحروقات التابعة لشركة لاسامير في مبالغ مالية تقدر بـ 24 مليار سنتيم، شكاية جديدة تتهمه بتكوين عصابة إجرامية متخصصة في تزوير المحررات التجارية والبنكية والنصب، واختلاس أموال مؤسسات بنكية أخرى.
هذا، وقد سبق أن قضت المحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بتخفيف الحكم الصادر في حق برلماني الاتحاد الدستوري عن دائرة سطات إلى سنتين ونصف والرفع من قيمة التعويض المالي الذي سبق وأن قضت به المحكمة الابتدائية الزجرية بعين السبع، والمحدد في 450 ألف درهم.